أصيب رجل وثلاثة أطفال بجروح في غارات إسرائيلية على قطاع غزة فجر الخميس، حسب ما أعلنته مصادر طبية وأمنية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ووكالة الصحافة الفرنسية إن الأربعة، وهو من عائلة واحدة، أصيبوا في قصف للطائرات الإسرائيلية على حي الزيتون شرق مدينة غزة،ووصفت حالة المصابين بأنها “خفيفة ومتوسطة”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شن غارات على أربعة مواقع مختلفة لحركة حماس في القطاع فجر الخميس.
تبادلت القوات الإسرائيلية وفصائل فلسطينية إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة بالتزامن مع مواصلة إسرائيل تدمير ما تقول إنها أنفاق يستخدمها الفلسطينيون للتنقل على جانبي الحدود.
وعقب الاشتباكات، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع قرب الحدود، لكن أيا من الجانبين لم يبلغ عن سقوط ضحايا.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مواصلة العمل على تدمير الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس “لانتهاك” السيادة الإسرائيلية.
وفي المقابل، قال متحدث باسم الحركة إن على إسرائيل التعامل مع مخاوفها وبواعث قلقها بعيدا عن الخط الحدودي الفاصل، وحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن إسرائيل “تحاول فرض واقع جديد” على حدود غزة الشرقية.
وأضاف أبو مرزوق أن اتصالات جرت مع مسؤولين مصريين استجابوا بشكل فوري بعدها وساهموا في إعادة الوضع على الحدود إلى ما كان عليه الحال في السابق.
شنت طائرات حربية إسرائيلية الأربعاء غارات جوية عدة على مطار غزة الدولي المدمرة مبانيه في رفح جنوب قطاع غزة، وأهدافا في منطقة المنطار، من دون تسجيل إصابات، وفق مصدر أمني فلسطيني.
وتعرضت المنطقة الشرقية الجنوبية في رفح، بحسب المصدر، إلى قصف مدفعي إسرائيلي من دون إصابات.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان قصف “خمس بنى تحتية إرهابية لحركة حماس في جنوب قطاع غزة”.
وفي وقت سابق أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع فلسطينية في قطاع غزة، ردا على سقوط قذيفة هاون من القطاع في الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي ومصادر أمنية فلسطينية.
وكان وقف لإطلاق النار قد تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس في أغسطس 2014 بعد هجوم إسرائيلي على قطاع غزة استمر 50 يوما.
وكانت إسرائيل قد بدأت في 2014 عملياتها العسكرية على قطاع غزة بهدف وقف إطلاق الصواريخ على أراضيها وتدمير الأنفاق التي تشن منها الفصائل الفلسطينية هجمات على إسرائيل.